افكارك ليست اقدارك…
تخيل شخص جائته فكرة ان الاسد يلتهمه فيتجلى الاسد ليلتهمه..!!
لو الافكار هي التي تصنع الاقدار لتم تدمير العالم في ايام لان الانسان العادي تأتيه من ٧٠ الى ٨٠ الف فكرة في اليوم معظمهم سلبيين..!!
تخيل ان تتجسد هذه الأفكار..!!
لذلك كتبت حكمة منذ ما يقرب من 15 عشر عاما اقول فيها #مشاعركتجسدعالمك.
الافكار لابد ان تكون شعور كي يتم بثها للقدر الافكار دون مشاعر مثل السلك دون كهرباء مثل اناء دون محتوى فتصبح بلا تردد اي بلا ذبذبات فتنعدم الجاذبية.
لذلك من يؤمن بأن افكاره اقداره يؤذي نفسه لانه سيظل يخشى الفكرة الى ان تولد طاقة مشاعر لتصبح طاقة ظن سوء ( الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء)
وبالتالي الفكرة بعد عدة اسابيع او شهور بالتركيز عليها ولدت طاقة والطاقة تتولد من خلال التركيز على الفكرة لفترة.
والجميل في القدر ان الله منحك القدرة على تغيره بتغيير ظنك ( ان عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء)
اي بتغير تركيزك على ما هو سلبي فيتلاشى من قدرك لانعدام جاذبية التركيز عليه وستجذب ظنك الايجابي الجديد بقوة جاذبية حسن الظن بالله.
اذن :-
قل مشاعرك قد تصنع اقدارك بإذن الله.
ولا تقل افكارك تصنع اقدارك.
كتبت هذا المنشور كي لا نرعب البعض من افكارهم السلبية فتصبح لها قوة جذب حقيقة من طاقة هذه المخاوف المتكررة ( اللي بيخاف من العفريت بيطلع له)
فحتى المخاوف في العمق من خلال وضع مجهر الملاحظة العميقة وجدت ان لها جانب عظيم.
فهذا العفريت الذي يتجلى في وهم او حلم او وقائع على نفس التردد تجلى ليخبرنا ان نتوقف عن الخوف..!!
وبالتالي يتوقف هو عن تلبية الدعوة..!!
التي احسب انه يأتي بقوة الخوف اي انه القطب الضعيف لان قوة الجذب هي المغناطيس القوي والمجذوب هو القطب الاضعف..!!
لا تمنح العفريت قوة انت اقوى منه بملايين المرات وتستطيع صرفه في نفس اللحظة التي يتلاشى فيها خوفك بعد ان اشرق فيك نور الثقة واليقين وحسن الظن بالله.
جرب بنفسك وستدرك انك اقوى مما تتخيل عندما تتصل بالله تصبح كنقطة عادت للمحيط فأصبحت بقوة المحيط…
فلن تنال منك نقاط جذبتهم مخاوفك او حتى مجموعة نقاط مثلما كان يحدث لان الله منحك بإذنه قوة المحيط.
فعندما تتصل بالنور الالهي لن ينالك منك ظلم ولا ظلام ولا ظالم كل ذلك سيتلاشى في حضرة نوره العظيم.
انتبه الايجو هو النقطة وهو ضعيف للغاية ويستمد قوته بتدمير صاحبه وابعاده عن المحيط الالهي…
لانه يدرك انه اذ توحد صاحبه بالمحيط فقط سلطته وسطوته ونشوته وانتهت شهوته في السيطرة لانه يدرك جيدا انها سيتلاشى بقوة النور الالهي.
والايجو هو المولد للافكار السلبية ( التدمير الذاتي)
والروح هي المولودة للافكار الايجابية ( البناء الذاتي)
لذلك عندما تأتيك فكرة سلبية فاعلم انها من الايجو.
لذلك عندما تجد عقلك يولد مشاعر سلبية خذ نفس عميق وعود الى روحك لتشعر بالسلام وستندهش ان الافكار السلبية تلاشت وحل محلها افكار السلام والاطمئنان والبهجة.
وستندهش ان ذلك الوعي السامي لديه قدرة على ان تشفى من معاناتك النفسية ومشاكلك الجسدية فالمرض لا يمكن ان يعيش في بيئة معقمة.
💚❤ دمنا جميعاً بوعي فالوعي كالماء يحيي كل شيء كان يبدوا انه على قيد الحياة 🌹🌿🙏
اعداد د. حسين الزهيري
المصدر #شفرة_القدر