نحن نعلم بان مصادر التلوث كثيره ومتعدده قد تكون طبيعيه وقد تكون صناعيه ولكن الهدف واخد هو العمل على تلوث الهواء يمكننا ان نعرف تلوث الهواء بانه وجود مواد كيميائيه او جزيئات من تلك المواد التي بدورها تلحق ضررا كبيرا بصحه وحياه الانسان وكذلك الحيوان والنبات والمباني وهذه الملوثات بطبيعتها من الممكن ان تتخذ اشكال متعدده في الهواء والجو المحيط اذ من الممكن ان تكون على شكل غاز او جسيمات صلبه او حتى قطرات سائله وان عمليه تلوث الهواء هو اشاره واضحه الى العمل على اطلاق هذه الملوثات والتي بدورها تعمل على تعريض حياه الانسان وبقيه الكائنات والكوكب بصوره اشمل واوسع الى مخاطر جسيمه وكبيره ومن الممكن ايضا ان تعمل على احداث اضرار كبيره في طبقه الاوزون وبالتالي حدوث ظاهره الاحتباس الحراري ومن الجدير بالذكر ان بعض ملوثات الهواء سامه وعند استنشاقها يؤدي الى زياده فرص الاصابه بمشاكل صحيه كبيره وقد تكون خطره على صحه الانسان ناهيك عن ماتسببه تلك الملوثات من اضرار جسيمه للاشخاص الذين يعانون من امراض مزمنه كامراض القلب والحساسيه الصدريه ايوالتحسس القصبي بالاضافه لكبار السن ومن الملاحظ ان الاطفال هم اكثر الافراد تاثيرا بالهواء الملوث هذا وان تلوث الهواء لايقتصر على ماموجود من اماكن خارجيه للمباني بل يتعدى ذلك الاماكن الخارجيه بل لدرجه يمكننا ان نعتبر ان الهواء الذي يحيط بالمباني من الداخل اي داخل الغرف هو ايضا ملوث
العقيد المهندس جواد كاظم الحافظي
About The Author
