انتشر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي اتجاه جديد لتجربة الفواكه المجففة بالتبريد، ويتم الترويج لها كوجبة خفيفة وهشة ومقرمشة ذات ملمس جاف ونكهة فاكهة مركزة، وعلى غير المعتاد، بدأت تنتشر في الأسواق المصرية والعربية، مما جعل الكثيرين يتساءلون عن قيمتها الغذائية، وهل هي صحية مثل الفاكهة الطازجة؟
ما الفواكه المجففة بالتجميد؟
التجفيف بالتجميد هو أحد أشكال تجفيف الغذاء، اُستخدم في الأصل لتجهيز القهوة الفورية وطعام الفضاء بحيث يدوم لفترة أطول بدون مواد حافظة، وفي حالة الفاكهة المجففة بالتجميد، فكما هو واضح من اسمها فإنها فاكهة يتم تجميدها أولا ثم إزالة الماء المتجمد بها عن طريق تقنية “تسامي الماء” إذ ينتقل المحتوى المائي من الحالة الصلبة (الثلج) إلى الحالة الغازية مباشرة (البخار)، بدون المرور بالصورة السائلة، مما يساهم في الحفاظ على قيمتها الغذائية ولونها الأصلي ونكهتها اللذيذة ورائحتها الطبيعية.
قبل التصنيع، تقطع الفاكهة عادة إلى نصفين أو شرائح، في حين تُجمد الفاكهة الصغيرة الحجم مثل التوت والفراولة في شكلها الطبيعي، ويتطلب التجفيف بالتجميد معدات متخصصة تعمل تحت درجة حرارة وضغط محددين، ولهذا فإنه من الصعب إعدادها في المنزل، وهناك العديد من الفواكه الصالحة للتجفيف بالتجميد بما في ذلك الموز والأناناس والكيوي والخوخ والبرتقال واليوسفي والتفاح والمانغو والبابايا والفراولة والتوت والكمثرى وغيرها.
أكثر ملاءمة لنمط الحياة السريع
لا يتطلب تخزينها مساحات في الثلاجة، ويمكن حفظها لشهور أو حتى سنوات بدون تبريد، كما تعتبر وجبة خفيفة مثالية أثناء التنقل سواء كنت متوجها إلى العمل أو إذا كنت تتطلع إلى خيارات مغذية أثناء رحلات المشي الطويلة والتخييم، ولاسيما مع سهولة حملها وتحضيرها.
منخفضة السعرات الحرارية
نادرا ما تحتوي على سكريات مضافة، كما أنها غنية بالألياف الغذائية، ولهذا فهي منخفضة السعرات الحرارية والدهون.
ومع هذه الفوائد، يضيف موقع “هيلث لاين”، أن المسامية العالية للمنتجات المجففة بالتجميد تسمح بمستويات أعلى من الأكسدة أو تحلل المركبات النشطة بيولوجيا، كما أن المكونات المضافة في عملية التصنيع قد تشكل خطرا على من يعانون من أنواع معينة من الحساسية، لذا تحقق دائما من ملصقات العبوة واختر المنتجات الخالية من مسببات الحساسية
المصدر الجزيره +مواقع الكترونيه